الرجُـل اللطخ




الرجُل
اللطخ ْ
...........



أمي : ولاا .. إنت يالـه, قوم يابني حرام عليك هو إنت هتـّاجر في النوم.!؟

بردُه أمـي : يا حبيبي قوم ذاكرلك كلمتين ينفعوك ,امتحانك الأسبوع الجاي ,عشان ماتقولش ياريتني والندم لابيودي ولا يجيب ,وتفيد بإيه يا نـدمْ .يا نـدمْ يا نـدمْ .

أنـا بَقه :إيه يا ماما إذاعة الهـمّ على الصُبح دي ..في أم تصحي ابنها بالطريقة دي .! وحد بردُه يستشهد بأغنية..؟ و بتكرري الندم تلات مرات زي ما قالتـُه كأنه حديث صحيح يعني ..وبعدين ده رأيها (الست) لكن أنا بقه بحب الندم ..بموت فيه , بيخليني أتوب
.

أمـي : تتوب ..!! توب على مهلك توب .

أنـا: أهاا ,,إذاعة الأغاني فتحت أهي .

أمـي : قوم يابني إنت ما فتحتش كتاب من صباحية الصبح حتعمل إيه في الإمتحان ..طالما ما بتغشش ! .

أنـا: [صباحيـة ] ..!!, طب صباحية مباركة يا عتريس,وهو الصبح صحي بدري كدا ليه !, ياماما إحنا لسه الصبح أهو ما عداش يعني.. وبعدين الوقت لسه بدري وأنا ما كملتش حلمي اللي قومتيني منّه ,يرضيكي إبنك يطلع ناقص حلم .!!

أمـي: يابني البت فوزية بنت أم حماده جارتنا فوق السطوح من النجمة وبتآكُـل الكتاب أكل .

أنـا : إيـه ده .. هيّ أم حماده إتجوزت ..؟,, وعيالها بياكلوا الكـُتب كمان .. يااه دي كانت متجوزة فار على كده ..؟

أمـي : طب قوم يا حيوان ..على الأقل أهي البت ناصحة وبتذاكر على أخرها.

أنـا: يا ماما وأنا مالي ياماما , هيّ في ثانوية عامة وأنا الحمد لله خلـّصت ودِخلت القبر ..قصدي دخلت الكليـّة.. وبعدين هو فيه بنت أصلن يبقى إسمها فوزية !...البنت دي مش ناجحة .

أمـي: قوم قوم ,ماتعايبش على الناس ….الحمد لله إننا أصلاً لاقينالك إسم يرضى بيك .

أنـا: ليه يعني .. هو كان إسم بوليس .؟ دا أنا ألف إسم يتمناني ..؟ .

أمـي : طب ربنا يرزقك بإسم الحلال … قوم يا بني إرحمني .

أنـا : فكرتيني يا ماما برئيسة الإسم بتاعت أول مادة حمتحنها .. ست مستوردة ..برغم إن القسم كله ستات حتى المعيدات ستات .. إلا إنهم جايبنها من جامعة تانية تحترف عندنا ..وعارفة الستات دول! بيطلعوا فينا الطبيخ .

أنـا بردُه : بس أنا كان مالي ومال التعليم بس ..



أمي : تاني؟؟ تاني الموال ده؟


أنا: أنا من يومي وأنا مش غاوي علام , كان نفسي أطلع زي الحاج سعد,, ما بعملش حاجة ,, لكن أعمل إيه بس العين بصارة والإيد شكارة .. ياما كان نفسي أطلع سواق تاكس , أجول البلاد على قدم ٍ وفتيس وألف ّ العالم من أول شبرا لغاااية ميت ْغمر ..وأديني أهوه ما رحتش حتى غمر واحد من المِيّة دول .

أنـا: فاكره ياماما عم سلطان اللي كان ساكن جنبنا زمان قبل ما ننقل , كان بيرجع بالليل متأخر من شغله على التاكسي ومراتـُه كانت بتطبـّق الليل وتفضل سهرانالـُه قدام روتانا ..مش بتتفرج على روتانا ..لأ ,هي بس كانت فتحاها عشان مش حتقدر تغمض عنيها ..فيجي جوزها يلاقيها صاحية .

وكان هو يجي بالليل ومعاه خيرات الدنيا كلها ..إشي سجاير وإشي معسّل .. وكنا نسمع صوت الشيشة في بيتـُه بتكركر من على بـُعد أميـالْ في عز الليل وكان هو يشرب ومراتـُه تكـُحـِّلـُه ..لما ماتت صفتانة من كُتر الكـُحة .

أنـا: يا سلام لما الواحد كده يقوم من النوم الضُهر يروح شغلـُه بالتاكسي العصرية في التراوة حيثو الناس اللي خارجة واللي داخلة ..وهو ماشي بالتاكسي بيتأمل فيهم ,
ولا لما الدنيا تسقـّع بالليل في الشتا ويخرج وهو لابس شرابات البيت كلها في إيدُه ورجله ,,ولابس دولابـُه على جتته من البرد ومعاه كُباية الشاي ..تصوري ياماما بياخدوا كباية الشاي معاهم .. يارتني كباية شاي ..!

ولما الدنيا تشتي ..يكون الواحد في التاكسي ولا همـّـُه والناس بتجري وهو ولا همـّـُه والناس تتزحلق وهو ولاهمـّـُه …يااه … يابختك يا عم سلطان , مات السنة اللي قبل اللي فاتت , كـُباية الشاي وقفت في زورُه ..ياريتني ما كنت كباية شاي .

وكان نفسي كده أبقي رجـُل لطـخ ْ , أكون جـِتـة (بكسر الجيم وتشديد التاء) وأمشي في الشارع زي هرقليز .,أساعد الناس في الشارع ,.. وبدون مقابل :: يعني لو واحد عاوز بربع جنيه طعميّة وهو في البلكونة ومكـسّـل ينزل ..أجيبهالـُه أنا ,,

ولو فرخة بتجري في الشارع وصاحبتها قاعدة مستنياها..أمسكهالها أنا وأقصقصهالها كمان ,, ولو فيه خناقة وواحد بينطحن أروح بسرعة زي البطل كده وأطلب البوليس يلحقوه …يااه ..ياه يا هرقليز

.
 كان نفسي كده دقني تطلع وأبقى إرهابي وأرفع البنطلون الساقط من على الأرض في نفس الوقت اللي حتطلع فيه دقني وألبس جلباب وتحتيه سروال بـكلون ..أدفــّي بيه صدري وأفجـّر ماسورة المجاري وأخش المعتقل .


كان نفسي يا ناس يكون عندي أخت ..عشان تخدمني وأفضل أعذب فيها طول الوقت وأخليها تقولـّي يا سي إسيـّد .. يا سي إسيـّد , 
(بس أنا مش بحب أسيـّد بره البيت ..أخاف أسـيّد على نفسي وأغرّق البنطلون..خلاص أنا مش عاوز أخت …أنا عاوز أنام

أنا :
بصي يا ماما سيبيني أنام وأنا أغسلك الحمام .. ها ايه رأإيك ..ماما إنتي نمتي؟


ماما : هه .. بتقول يا حبيبي عاوز تصحى إمتى ..؟

أنـا : حنام وصحيني كمان تمنتاشر دقيقة , وولما أقوم حغسلك الحمام ..حخليه بيلمع .


أمـي : ربنا يكرمك يا بني وينجحك ...منك لله يا فوزيّة ..,,نام يا حبيبـي نام ..(عبد الحليم اشتغل أهوه).. نام يا روحي ..نامت عليك حيطة , يا مدكور .. يامدكور .. تعالا شوف إبنك اللي مش نافع .!

أنــا : أاه .. نشرة الحوادث حتبتدي .. أنا أقوم قبل ما تفتح ..

أنـا (وبصوت عال): ماما أنا فوق السطح بذاكر لو إحتاجتي حاجة …, جايلك يا فوزيّة ..!.’’بغييييييييييييظ ‘‘.

يومـُنْ عـظيـمْ









يوم ما إتولدت .. حقيقة مرصعة بالخيالْ
تذهب الكاميرا فلاش باك
ويأتي صوت الناي من بعيد ويقرب ..يقرب
والكاميرا جاية من جهة قفا اللي بينفخ في الناي
وتظهر صورة مدكور تحت السجرة ..(اللي هي الشجرة)
ورائحة نسيم البرسيم تزهو مختلطـُن بعبق الجـِلـّة
مع نعيير الجاموسات
وصورة زووم من بعييد لفلاحة تأتي من على طول الترعة في عز القيالة شايلة مشنـّة عيش وسـُرّه في منديل وقـُلة ميّه وتتمايل بخطاها
وعلى الضفة الأخرى فلاح تاني خالص (لسة صوت الناي شغال )
بيستحمى في الترعة على أنغام (سلّم عليّ ..سلّم عاالليّ ..لما قابلني وساالّمم عالليّ) وهي تداري وشها في كسوف حتى تصل لمصدر صوت الناي

بيزا:|العوافي يامدكور
مدكور:|بيزا ..ايه اللي جابك السعادي يا ولية
بيزا:|إهييه (أسلوب إعتراض) , يعني كان مين يجيبلك طقتك بعد الواد عليش ما راح الديش (الجيش يعني)

مدكور:|تسلميلي يا ست الستات ,ياما نفسي يا بت بيزا كده أجيبلك واد يشيل الحمل من عليكي ويكون سندي في الدنيا

بيزا:|هانت ..هانت يا خويا بس إنت إدعيلي
مدكور:|ألا إنت صحيح في الكام (يقصد في الشهر الكام )

تتورد خداها خجلن ..وتقول : يووه (أسلوب كسوف ) بجه (يعني بقه ,بس بالفلاحي)..

مدكور:| يا حلاوة يا ولاد على كسوف البنات يا ولااد ولا كسوف القمر ذاته
ويشرب مدكور من القُلة ويمسح الماء الباقي على فمه (بُقه يعني ) بكُم السديري اللي لابسه تحت الجلابية ويقوم متقــرّع ,,
ويكسر لقمة عييش ناشف ويعوصها جبنة قريش ويأكل بيزا
بيزا:| مدكور , ما توديني جنينة الحيوانات ..!
مدكور:| ليه كفاالله الشر
بيزا:|أصل نفسي هفاني أشوف السيد قشطة
مدكور:|مين يا بت السيد ديه ؟ انطقي يابت ..!
بيزا:| هااااه (اسلوب تناحة ) السيد قشطة ديه حيوان مائي ..بس ديه إسم الشهرة
مدكور :| مممم ما انا عارف يابت بس أني أني بختـبرك ,

عارفة يابيزا ,لما ربنا يرزقنا بحتة الواد اللي نفسنا فيه , أنا حخليه أحلى ولد في البلد بحالها ..زي أبويا الله يرحمه ما كان باسطني

(ترجع ذاكرة مدكور لوره ,,وصوته يبهتّ وتأتي موسيقى حزايني ,, ومن ثـَم تظهر صورة راجل بيبرّق على طول وشكله أجشّ (أبوه يعني) ))

كان يابت يا بيزا مابيقطعش فرض في الجامع (يجي صورة واحد قاعد بالأندر وير على المسطبة وعمّال يآكل في جعضيض ,,والناس رايحة تصلّي وهو موارب الباب ومأنتخ) , وكان يا بت حنيّن علينا بيخاف عليـّا من النسمة (تيجي صورة واحد بيودي إينه الغيط بالحمارة والجاموسة في عز القيالة ومن غير ما يركب الحمارة ..يمشي زيّها ,وصورة الواد بيعيط عاوز يلعب بللّي ,وأمـُّه بتبص عليه من فوق الدار وعينيها بتدمع عشانه وبتنظر نظرات غيظ لجوزها )

وكان يا بت مستت أمي ومهننها زي ما بعملّك وأكتر (تأتي صورة واحدة ست طايرة من فوق البيت بتقع على الأرض وبتصرخ ,,وجوزها اللي زقها واقف على السطع وجلابيته بيهزها الهوا زي بالطو سوبر مان وبيضحك ضحكة شريرة وفي إيده فاس)
*****
يستيقظ مدكور من غفلته ..ويقول : كانت أيام يا بت ,,الله لا يعيدها
بيزا:| أهـّااا (بردُه أسلوب تناحة) ليه بس يا مدكور , ببنا يجعل حياتنا كلها زي حياة أبوك الله يرحمـُه وأمك ,,
وهنا يدق صوت موسيقى تصويرية توحي بخطر قادم
مشهد آخر ,,
بالليل وحيث السكون فجأة تأتي صرخة في عز الليل تفزع البيت كله ..وتنتهي الحلقة الاولى وينزل التتر
ونكمل مع الحلقة القادمة .
..

....
.....
* الحلقة القادمة :
بيزا: واضعة يدها على بطنها أااااااااه ..إلحقوني ,إلحقني يامدكور 

يقوم مدكور مفزوع من النوم ويقول في نفسه :: شكلها كده بتولد ..! ألا تكون بتولد ..!!؟
ينزل مدكور ليوقظ أمه ,فتذهب أمه مسرعة لبيت الداية ,وتأتي بها مسرعة فتجد مدكور قاعد على أول سلـّمة في السلالم في الضلمة وحاطط إيده على خده ,فتطمئنه أمه :: ما تقلقش يابني إن شاء الله ربنا حيعوضك مادام إنت ما ظلمتش حد وبتحب الخير للناس , وهنا يحمـّر وجه مدكور وتأتي على ذاكرته (يوم ما ضرب الواد سماعين بالعصا عشان ما رضاش يغششه في إمتحان محو الأمية ..وراح سامملة البهايم (جمع جاموسة ) .... ولا ّ يوم ما سرق القصب من غيط الواد سعد اليتيم وباعـُه في المولد )

وهنا يقوم مدكور ليصلي ركعتين , لا إنت عارفلهم عنوان .؟,لا هما صبح ولاا عِشا ..
ومن غير ما يتوضأ
السلام عليكم ورحمة الله .. السلام عليكم ورحمة الله (قالها مدكور ..بيسلم من الصلاة)

- دي لازم تروح المستشفى (قالتها الداية)
مدكور:|مستشفييه .!!
* يذهب مدكور مسرعن للواد براهيم بتاع الكومبيل (يعني عربية بس بالفلاحي ) فيجـده شغاال على الدائري ,
فيعود ويفك الحمار من الزريبة ويـُركـّب بيزا ,,,فتولد على عتبة الحمار ...فيحملها مدكور هي والحمار (كشاعد عيان على ولادتها) ذاهبن بإتجاه المستشفى ,,وأمه بتجري وراه ومعاها كيس فيه هدوم وفرخة صاحية ..!
- يطلع النهار ,ومع صوت بتاع الأنابيب جنب المستشفى (صورة مدكور قاعد يآكل في سميط ,ومراتـُه بيزا بتنهش في فرخة مدبوحة ..بتقتلها)وصورة لواحد معدّي من جنب سرير المستشفى ساحب جاموسة ورايح بيها للدكتور ..
وتيجي الممرضة تقولّهم :: حتة ولد زي القمر (تأتي صورة مولود ..ياساتر يارب) ..فينظر مدكور لمراته بيزا باستعجاب ثم يعودان للأكل دون مبالاة ... .. .. ... وتنتهي الحلقة الثانية

* حنسميه إيه يا مدكور (صوت بيزا)
* أمـُه : جعيصه , على إسم سيدُه .
مدكور:|عنتر على إسم ظابط النجع .
بيزا:| لؤي على إسم هيفاء وجدي (عشان ما يتحسدش)

ثم يأتي فجأة صوت أجشّ غليظ وغير معلوم المصدر وله صدى صوت , يقــول : مدكــور ,, إتقى الله في عيالك وسمـّي الواد شحلول على إسمي ,يإما قلبي وصوابع رجلي غضبانيين عليك ليــوم العيــد .

وهنا تأتي الكاميرا على وش مدكور وهو صامت وفاتح بـُقـُّه (فمـُه يعني) ..ومِسهّم ..!
وفجأة يطرق الباب :
مدكور:|مـييــن ؟؟
اللي بيخبط
 : أني عباس أفندي من الوحدة الصحية , إفتح يا مدكور
(همس مدكور لمراته بأن تضع إبنه في حلـّة وتقفل عليه بالغطا ... أفلا يتحسد ..!!
مدكور:|مرحب عباس أفندي
عباس :ألف مبروك يا مدكور يتربى فـ صحتك وعافيتـك
مدكور:|عقبالك يا عباس أفندي ,,, ... ... وهنا تأتي موسيقى حزايني وصورة عباس أفندي مكشـّر ..( أصلـُه مش بيخلـّف .
ولكن سرعان ما يعود للمود تاني , حتسمــوه إيه إن شاء الله (قالها عباس أفندي),تتضارب الآراء وفي نفس واحد ينطق الجميع:
بيزا|: لـؤي
مدكور:|عنتــر
أمُـه :جعيصــه
عباس : خلاص يبقى نسميه (السيــّد ) على إسم الســّيد الرئيس ,,ويضحك ضحكة خبيثة (ههييهييهههييه)
,
المشهد اللي بعـدُه

بعد مرور أبيــس ,, أقصــد بعد مــرور ثلاث سنــوات
صورة ولد في الشـارع ,معفن قوي ,, وملحـْوِس ..وفي إيده طمطماية مش عارف يآكلها إزاي ,,
ولابس حاجة كده تقريين فانلة بحمالات (بس بتاعت بنات عشان الحســد)
ومش لابس حاجة تحت قصـادها ..لا بنطــلون ولا حـاجـة ..وماشـي حافـي وبيلـعب مع الحمـارة ,تقوم رفســاه موقعاه على الأرض .. ويقوم تاني زي الجـنّ ويرجع يعاكسها تاني ..(حتى الحمارة مش عاوزة تلعب معاه) .
تندهلـُه جدته من قدام الفــُرن البلدي : جعيصه ..تعالا يا ضنايا خدلك قبورة (حاجة كده بتتـاكـل ..إنتاج فلاحي ) يروح الواد يجري زي ذوات الأربـع
أبوه يشوفـُه : يندهلـُه ,,واد يا عنتــر خـُد ياله .. مايروحش الواد !
في نفس الوقت تطلـع أمـُّه بيزا تندهلـُه :: خــُد يا لـؤي تعالا أحمـّيــك ,, يجري الواد من أمـُّه مش عاوز يستحمى ..وتجري هيّ وراه في الشارع ,

وبكده استقر الجميع على اسم الواد .. وأصبح له كذا إسم ..دا غير دلـعُه الذي لا يمـُت ّ بصلة لإسمُه أساسن (أساساً )

وحتــى مشــهد آخــر , فلـكـُم مـنـِي أحلى بوســة ..... وموعــدُنا يــوم الزينة , بعد الامتحانات هادمــة اللذات .

صور من الريف

 ..



هذه الصورة في الأسفل ليست بيظانة .. إنما هو ضباب
وللعلم .. أنا مصورها بعنيا دول ..

إـّنا نسخرُ مـنْ الهم ّ
تحظر المدونة على الإخوات الكبار
يكتبها مراهق,
(هذه المدونة)
♣ لكل إنسان جعل من غمه ضحكة يضحكها الناس..فحبب إليهم فضفضته
♣ وإلى من سخـِر من همه, فهانت مشاكله .. وأصبحت ذاتها حل وراحة لمشاكل الناس
♣ لكل أب سمع ابنه وصدقه وكتم سره وطبطب على كتفه وضمّه
♣ لكل من له شعر صدر ..
♣ إلى الصينيين والأفغان وكل من في آسيا ..لقد نسبت إليكم أكثر مما أنسب لبلدي
♣ لكل مراهق
♣ هدية لكل أخ صغير ..أتى للدنيا كرد فعل لزينة الحياة الدنيا ,بعد ما شبع الأب من الخلفة بإبنه الكبير ..الظالم,فاعتبر الأب ابنه الصغير قضاء وقدر

.

.