مـدفــع الخـــراب


قبل الفطار بلحظات عدة يكون حالنا كالآتي ::

الجمع محشود برمته ينتظر بصعوبة ظاظا فظاظا ,,مع ندم شديد للوالدة لعدم ظهور بكـّار هذا العام
,وأخويا الكبير "عباده" قانت بعينيه واللتان تشبهان شيئاً لا أعرفه أمام شاشة الكمبيوتر الإل سي دي ليتصفح إيميله ,,عله يجد من يعبــره ولو بــ
BUZZ
(إشارة تنبية )

والدي "مـدكــور...استر يارب" يكون في تلك الأثناء بين ثلاث حالات ...


إما بيزعــق ,,,,

أو أنه يستعيد أمجاد العائلة المنقضية ,وكيف كانت عزة القوم وإبائهم وشموخ الأصل ورفعة الرأس ونقاوة الكلاوي والكبد وصفاء القلب من أي شغت ,حتى انها لم تكن تنتج من جوفها سوي البهاريز.
وكيف وصلت إليه الحال من دحدرة وإنحطاط وتخلخف ،،وأين أيام الماضي ..أيام قيس وليلى وعبده وتفيده وصباح وبراهيم "بفتح الباء" ويااااااه كانت أيام.
أما الحالة الثالثة أعزائي المستمعين ....فنستمع إليها على تردد 4 4 2 كخطة هجوم "بضم الخاء" حادة عنيفة يستعيد فيها ذكريات الالم والفشل والندم ،وإذا كانت الحالة المزاجية مضبوطة على تلك الموجة فيالهواااااي نعم يالهوي...يبقى مش حنفطر النهاردة ،
وإذا سولت لأحد ما نفسه أن ينطق ببنت شفه فالنتيجة ضربة جزاء ..نعم ,شلوت في حجابه الحاجز ينقله تحت قفاه
...مع إنسداد في شريفه البلتاجي أقصد شريانه التاجي مع أنغام معزوفة على ألحان تاريخه العريق "جاي من عرق سوس" منشور أمامه كلوح محفوظ وكتاب مخطوط ....نسمع فيها "" يا فاشل ...يا بن الــــ .... (كلام عيب جدا).... يا أبو سبعين في الميه ,دخلت بيهم الحمام ، وهنا نستعيد ذكريات العذاب والأيام الهباب ,,وما حدش فيكوا شرفني أبدا ... وأنا لو أخدت فرصتي ،، لا لا دا أنا حاجة تانية " لولا إن أبويا مرداش يدخلني ثانوي....... "" والآخر يطلع "مدكور" هو اللي مرداش يخش ثانوي " لإن مجموعه ما دخلوش حتى النار ودخله دبلوم ... وياريته كان دخل الحمام .."" وكان مغلـِّب أبوه يعيني وعلى رأي المثل الــــــ مش عارف إيه ...في عين نفسه غزال.
وخلال ذلك يكون دور أمي الخافت الباهت الذي اتسم بالإزبهلال والسكون اللا إرادي ......-ربما لأنها تعلم عاقبة من تسول له نفسه أن ينطق بأي تعليق حزقاه بيه نفسه الامّارة
بالسوء- وإذا حاول النطق بذلك التعليق ذا الوش الشؤم ...... فيكون الجواب المكياج اليدوي الحاد من إحمرار الخدود وشق الجيوب إثر معارك ضارية ,,من طرف واحد ,, يقع فيها الطرف الثاني ضحية الإعياء المضني نتاج لكميـّـات "بضم اللام" وبونيــّات إيقاعية منظـّمة تصحبها حركات ماساج من النوع الثقيـــــل مع شلوطين"بتفخيم الطاءء" أرضي أرضي ينتج عن ذلك كله ركود عام في الدورة الدموية ...وربما ترسب طبقات الدم الحمراء والخضراء ويصبح حال البني آدم كشكارة البطاطس المهروسة  , وشعره كريش البطة المنفوش المبلولة نتيجة وقوعها في حوض الماء الوسخ حينما عصف بها زوجها الدكــّر أما هدوم البني آدم ده فتصبح ذات الألف رقعة ورقعة ...ليصبح الحال العام للإنسان كأنثى الكلب الحامل التي ضاقت بها الخرابات ولم تجد لها أي مأوى ولا منجي .
ويصير ترتيب لحم الإنسان فوق عضمه كالترتيب الدقيق لحيلزون السلطعون البحري (الصراحة ما شفتوش قبل كده ,بس هو زيـّه بالضبط)في أسراب صيد البساريا.

وهكذا إخواني يكون حال بيتنا قبل الإفطار كالفراخ المزعورة اللي باتت بدري من المغرب وربما قطعت الخلـَف من شتى أنواع القهر والنهر .

وما إن تحين ساعة الصفر ويقترب إنذار الأفطار ينتصب الجميع قاطبة ًَ واقفين يتصببون عرقا ً ،مصطفـّين قاصدين الشباك ومنهم من يتوجه إلى القـِبلة ليرفعوا أكـُفّ الضراعة للمولى تعالى ...فما أن يتلفظ المؤذن باولى كلمات الآذان حتى تنهمر الدعوات صعودا ,,فيدعو كل منـّا على الآخر بتمام الخشوع والأمل في الإجابة العاجلة وتسمع ::
"منك لله ياللي فبالي...,,يارب عليك بالظلـَمة ..,ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منـّا ...اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه .....,,ربنا اكشف عنـّا العذاب إنـّا مؤمنون ....يارب تستر النهاردة ...يارب يكون فيه فطار كويس ...يارب إرحمنى وكل من تزوّج من المسلمين وعياله كلهم صبيان .....
وهكذا إخواني تجد الدعوات تتدحرج الواحدة تلو الأخرى من بين الشفاه قاصدة مكانها في السماوات صاعدة إلى الرحمن ...ببشرى دعوة المظلوم الصائم .
وحتى يجلس "مدكوركوا" على طاولة الإفطار الدسمة المكونة من الفــــــول والفــول والفول "مع إختلاف طول الكلمة تختلف مادة صـُنع الفول...وهكذا"
وأحيانا ًَ نستبدل الفول بشيء يحيـّرك اسمه , ورؤيته تؤذيني وليس له طعم ولا لون ولا رائحة كأنه هو "الغسلين" ....وأحيانا ً الأخرى نستعين بطبق "طــز بالشعرية" مع ألفا صولية التي تشبه حبيبات اللبوس .

وما إن إنتهينا من معاركنا الطاحنة تجاه الأواني والتي أصبحت جاهزة لتوضع في المطبقية مباشرة دون إعادة غسيلها وسلاحنا أيها الأحباب في ذلك ..الملاعق ,,والتي لا يستدرك احد أيا ً كان أن تسول له نفسه بأن يمد يديه في طبق مَن بجواره وإلا ,,...ظهرت عليه أثار الحروب من اصطكاك السيوف في ميدان معركة مصيرية كالتي دارت بين أحمس وعناصر طالبان العـِقد الماضي .
ولكل ٍ طقسه الخاص بعد الإفطار كنوع ٌ من التحالي والسحالى ..فمثلاً
هناك من يقف في الطراوة عله يجد في نسمة الهواء شفاء لما يحرق صدره من غيظ وحرق دم ...والبعض الآخر يمسك بشيء طويل نسبيا ً مبروم بلفة إحترافية وتتمدد باستمرار حتى ينتهي بإنتفاخ غليظ يحوي ما يقرب من 9 إلى 12 من الجيوب السرية المملوءة بشيء ما عندما يشتعل وكأنك أشعلت النار في شعر رأس أخيك ...أو كرائحتك عندما تخرج من الحمام بعدما كنت تعاني من الإسهال المفرط ......اسمه سيـجــــار محشو

أما أنا فأساعد معدتي على هضم الهم ّ بدعمها بألحان " محدش بينفع حد " تصبيرا ً وتعزية لحالي الباهت حتى يحين صلاة التراويح ...للترويح عن نفسي خارج وكــْـر أبـــي(استر يارب)

إبتدينـــا الهجــس



عالم غريبة يا أخي ....
ناس كتير تقعد معاها تكلمك عن زمان ولمـّا...وكُنـّا ..وكانت والله يرحمه ...والبركة ..وما كانش فيه هم ..وما حدش ..ولا علاج ولا حاجة.
ودلوقتي ,الناس معاها وتعبانة و هـم ّّومرض وقنابل وحرب و,,,دخلوا على النووي ....وسوريا.... وإسرائيل وأمريكا غلطانة العراق خونه.والأهلى هو البطل ,,والكيف هو الحل ....وأبو تريكه دا ولد ...وأم محمد جوزها مات... والواد سماعين ضرب مراته ,,والبت زوبه غضبانه ياحبة قلبي عند امها ,,واللي ليه واللي مالوش ويفتوا في كل حاجة حتى الدين ولو تعبان خدلك حباية"أفغانستان" ...(تقريبا دوا اسهال ههههههه) والظـُهر في أفريقيا تلات ركعات لا لا دا أنا رُحت وشفت بنفسي
ومين ..عمرو خالد ايه بس ...لا لا ماحدش يقدر يتكلم مع محمود سعد والبت بتاعت التاسعة مساء"دا عشان فرق التوقيت" ...وظاهرة خطف الكتاكيت والإعتداء على القطط وترويع النمل وزرع الزعر في نفوس الأبناء ...ومبارك وحبيبنا وقد صرّح سيادته بإعطاء كل مواطن حقه في التنفس بلا ضرائب والأكل بالليل بدون دمغة
والله يرحمها الست ....دي كانت حافظة القرآن كله وتردد صوتها ستلاف وستميه وسته وستين ريختر ...ونانسي وروبي وبوبي وزوبة وزلابية
والواحد دماغة خربت هو مين ..؟ولا فيه إيه ؟وعاوز ايه ؟؟ وأنا فين ؟ولا أنا مين ..؟؟؟
بقــى كل واحد دلوقتي ليه فلسفته الخاصة اللي جايبها من عند أم إبراهيم ولا تبع هواه ,وليه قناعته الشخصية في الحياة ولو مش عجباه وحس إنه ماشي غلط ..ما يسبهاش ..لأ يقوم يفرضها على غيره بالعافية عشان ما يكنش في الغلط لوحده..((مش حينفع يا حـُمُص(بضم الميم والنون) حتبووووظ ولو بعد حين
,,دي عكس الفطرة يا كو كو))

كـــــــــــل
ده لحد ما لقينا الهمّ في كل مكان حتى بينّا وبين إخواتنا وفي عيلتنا
..
مابقاش فيه مكان في مخنا للعلم ولا للمعرفة
بقا كله ماشي كدهو ...ربي عيالك زي ما إتربيت ،،،أو أقلك سيبهم للزمن يربيهم .."" ((دا أنا اللي حربيهم!! صورة واحد كازز على عينه))
والدين بقا حاجة كده على جنب ولو عاوز نتكلم في الدين ..ثواني أجيب السبحة والطاقية والمصحف المترّب ،لا ياباشا سيدنا عمر لما بعت الجيش يحارب روسيا مكنش فيهم خالد بن الوليد،،وبعدين سيدنا أبو بكر ما استشهدش في حرب أكتوبر ,,والزكاة ممكن تطلعها بعد العيد ،،ماهي بالنية!! وعلى فكرة السجاير ما بتفطرش ..عارف ليه ...أقولك يا عيوني لإن أيام سيدنا محمد لما فرض الصيام ماكنش فيه سجاير ولا مولتو ولا بيك رولز...فأكيد الحاجات دي ما تفطرش...(صورة واحد بيلطم ..اللي هو أنا)
وكل الهم إن الواد يتسمن عشان يذاكر كويس
ويبقى دكتور عشان أغيظ خالته وإبنها وغير كده "بلاش كلام فاضي ",,,واللي بيفكر ده ..دا فاضي ويقولك عندي طموح الشباب ..هأو
طب ما أنا لما كنت شاب طلعلي طموح الشباب ..والحمدلله خف

وحدد هدف في حياتك ...طب ما أنا لسه محقق هدف النهاردة جبته بريزة في الواد سلطان بتاع الجاز ..((جاز ايه وبويا إيه ...إرحمنا يارب))
واللي يسستم حياته يبقى عايش في رفاهية زايدة وفاضي وإحنا يابني عايشين على قدنا وخلينا جنب الحيط
..وبلاش فضا وسيبك من العيال دي دا واد بايظ أنا عارفه وبيشتغل نفسه (كل ده عشان بيفكر ومحدد هدف وطموح لحياته)
والفوضي يا محلاها ..حتى ياخي بتخللي الواحد يشتغل بدماغه واللي يصلي جماعة يبقى متشدد واللي يطلب من باباه فلوس يبقى عاق
واللي يتكلم في السياسة يبقى شيوعي....يالهواااااااي ...والدنيا موازينها إتخربت والعيب في الحكومة "أصل زمان الله يرحمه ماكنش كده....!"
يبقى التكنولوجيا هي السبب . بس خلاص .. إطفي النور وهات اللمبة الجاز / استنه ..... بعد الماتش




يارب نفوق بقه ونبدأ بالعلم والتربية نثقف ,نعرف كل حاجة وأسس أي حاجة بتعامل معاها ..لو أب ...يبقى أعرف إزاي أربي وأحمي عيالي من البلاوي الموجودة ..وإزاي أغرس فيه القيم الحلوة اللي تخليه راجل ،،ولو مسلم بصلي ..أعرف أركان الصلاة وأحوالها والقصر والسفر وأحكامه,,وأفهم شغلي صح وأبقى متميز ...أعرف كل ده من القراءة او من لسان أهل الخبرة

لو تعبان أروح لدكتور وما أفتيش وما اتكلمش في حاجة إلا لما أكون عارفها كويس وأعيش الحياة بمبدأ ووسع مفهومك واعرف ربك وراقبه ...وخللي بالك من نفسك .....................
...... وإرحمنا يارب

أقراص ...تنــّـح




رحت لواحد مختص "مخـتص يخُـص خــص ّ" .."يعنــي عامــل فيها خصـّة"..وقلتله إني مش بستحمل القرف والتحكم الإرادي و اللا إرادي ،والتدخــُـل في الإستراتيجيات الدولية المحلية للوحدة الإشتراكية لشخصيتي وشركاه...
قالي "التناحة" إيه ..."التنااحة" ..اتعود التناحة في حياتك ولما ما تقدرش تستحمل "تنح"...ودي اعزائي المستمعين والمشاهدين واللي حتى مش بيشاهد واللي عامل نفسه شاهد وهو ماشفش حاجة واللي رامي ودانه وعامل نفسه مش سامع...التناحة دي عبارة عن حباية لونها أصفر مصفر تاخدها لما تتعرض للغتاتة ويزول مفعولها مباشرة بعد استقرار الأحوال وتوقف هطول "جاية من هطل" رياح العنف والشخيط والزعيق..
المهم جربت الحباية دي وأخدت واحدة تحت اللسان ورحت داخل الوكر اللي إحنا عايشين فيه ..(("_")) {0,0}

مدكور: كنت فين ياله...هه رد ردت الميه في زورك ؟
متبهدل "اللي هو أنا" : كنت خارج مع صاحبي

مدكور :ما أنا عارف إنك كنت خارج مع صاحبك انت حتستهبل يا ابن الـــ ل ل ل....تيـــــــــت (كلام عيب)..... أما حتكون خارج مع مين يعني ,وبعدين إيه اللي إنت لابسه ده انت حتفضل طول عمرك مخك وسخ مش حينضف أبدا وشعرك عامل كده ليه مرجعهولي على وره إنت مش نافعلك صلاة أبدا"كل ده عشان رجعت شعري وره" ولابسلي القميص على العري زي العيال الصايعة ...يا ابن الـــ"هوهو"يا فاشل ......ودا منظر بنطلون ده "أيوه كدا وهي حتيجي على البنطلون ...يلا أصل يزعل" يلا يا ...تيت....تيت....يا ابن الــ...تيت..تيــــــــــــت... (عـُذرن لقد تم قطع الإتصال لعطل فني ...وجار الإصلاح)
مدكور..:يا بني دا أنا استعوط ربنا فيكوا ...دا انا لما كنت قدك كنت بين صحابي زي ( برارة بنت شويح )
وكانوا لما يشوفوني يسدوا مناخيرهم ...قصدي يسدوا بقهم وما ينطقوش ببنت شفه"فعلا هما كانوا ما ينطاقوش" ..وكنت لما أعوذ من أبويا بنطلون كنت أقف قدامه زي التمـلــّـي.."ماحدش يسألني يعني ايه "...لحد ما يعبرني.
..
ولّا عمك "شاليط" اللي كان في وسط صحابة زي ... زي .. زي برده أخو "برارة بنت شويح" أقصد "سمارة ابن كحيح " يوووه "عمارة ابن رميح" اللي فتح مدينة كفر الحمار , كفر الجرار أقصد كفر الدوار وفك رموز حجر أبو ظبي وأم ظبي والواد ظبي الصُغيّـر
كل ده وأنا يعيني بسمع أمجاد العائلة العريقة
ومش لاقي ليها أي أثر (يمكن هو دا الأثر الخفي)
مدكور "أخيرا ً " :غور يابني إنت منتش نافع في حاجة أبدا وروح اليهي لا تنجح ولا تسقط ... تفضل كالمعلــَّـقة...أنا استعوضت ربنا فيك
هو مافيش غيره ابن ظهري بصحيح الواد "بُحبح..
"بضم الباء وكسر الألف مع ضرب النون" ...حنعرف بعدين مين دا كمان ...ماهي نقصاه

طبعاً أنا بعد الكلام ده كله بتنزل عليا طبقة جيلاتينية حساسة مرنة لصد وردع أي محاولة استفزاز ،لإلتزام الصمت المحكم والحد من الإنهيار المفاجئ الناجم عن ضحايا الإعصار.

المهم قلت مفيش حل للراحة من وجع الودان
ده إلا إني أجرّب "الحباية "بتاعت المختص ,وأشوف حتعمل إيه ؟؟

المفعول بتاع الحباية فعلا طلع بجد والمواقف تكررت مرارا وتكرارا والحمدلله "وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون" ولا سمع ولا حس..
.وبقيت رَخص "لفظ عامي سوقي يعني ذروة البرود"
والمفعول بتاعها إنه بيحمي الجلد من التصدعات الأخاديدية المتحرشفة على كلٍ من الوش والقفا (وهي أماكن الإعتداء المباشر لمدكور وشركاه
)
لمنع وصول أثر الضرب والقرف لطبقة "الميزوبتاع" اللي هي تحت الجلد واللي بتأثر على نفسية الواحد


المهم من اليوم وبإسم الشعب ومن الشعب وللشعب..:: مادة واحد..تؤمم الشركـــ..... أنا بقول ايه !....إني أدعوكم للتناحة من اليوم
،وإذا كان هناك أي أحد بيقرفك في حياتك وزاد القرف عن درجة 6.6 ريختر ميجاترمس .. اتصل فورا على رقم مساعدة المتبهدلين زيروزيرو زيرو مافيش اطلب ما تلاقيش ...وحيحولك موظف الاستهبال لأحد عملائنا لتلقي الجرعة المناسبة


ملحوظة : المشكلة اللي مضيقاني إنهم "الكلام على الزبانية " بعد الضرب المبرح يقوموا يتفوا عليا ...وأهوا دا بقه اللي مزهقني في الموضوع كله ...ودا محور التمفصل لنقطة الموضوع ..وإزاي يتف على نعمة ربــُـنا ,,والظاهر إني حشوف مختص تاني يديني حاجة ضد الشعور بالتف والنف وما سواهما ادعولي ...المتبهـدل على عينـه.

إلا القفـــا












سلاحف فقر الدم
..

..مكابس قش الرز ..يووه أقصد مباحث أمن الدولة.."كلمة غريبة كدا ما أخدنهاش في المنهج,," المهم أني تلقيت اتصال هاتفيا من كام تقيكة كده ومش عارف استغباء ..استعياء واستدعاء للتحديق ..وإمبارح وما جيتش ..ولو راجل ...وحتشوف....... ,,إيه الكلام الغريب ...ومتورط في قضية قتل الست حسنية وزوجها عم بيومي السفرجي "والتي متهم فيها كلٌ من رجال الأعمال محاسن أبودراع ,وفهمي سيد الكل ,والمعلم الطورشجي فتحي الحادق ...رديت على التليفون بعد ما شوفت على الشاشة نونمبر ..اسبيشيال نمبر المهم إنوا نمبر من غير نمبر ...فاهمني ..!
المهم قالي إنت ياله مش جالك استدعا إمبارح ماجيتش ليه ..
..طاخ .""في التليفون..هه
,,رديت ما هو .....ماهو.....أصل إمبارح كانت الشبكة ساقطة ووالأوسانسير عطلان وما عرفتش أخش الحمام..
.إنت حتستهبل يا روح ...تيييييت...ولا قيت قلم جاف كبييييييير نازل يرخ على قفا سعادتي
ومن ساعتها لا شفت أخضر ولا يابس ,,وسمعت صوت غليظ أجش "زي صوت محمود المليجي في فيلم بوحه لما كان بيكلم الوليه اللي حتقتل جيمس بوند في فيلم الخطايا " المهم ...بيقولي
كلم الباشا عدل يا ابن الـــــ...تيت....تيت....تيييييييييييييييييييت."كلام عيب قلنا مرة"..

قالـّي البيه "قصدي حضرة الباشا ...إنت بتهزر كمان طب لو راجل ابقى بات في بتكوا الليلادي ,وهددني بالضرب بالرصاص ,وراح مطلّع قلم رصاص تسعة مللي ووجهه نحيتي وفجأة راح قافل السكة,

يالهوي
,دا الموضوع بجد أنا لازم أستعد وأرفع حالة الطوارئ"جمع طارق...ابن خالتي الصغير" وقعدت بقه أقلد دور محمد هنيدي في "وش إجرام"وأجيب امي وأغرغرها بالميّه وأكوي أبويا بالكهربا ...تحسبن لأي هجوم مفاجئ...
وأبحلق عيني "تقوم عيني تكش"
..وأحاول أفرد عضلاتي ..طلع أصلا ماليش عضلات ,,طب وبعدين ...

بس أجيب المسدس وأتفرج على فيلم كاو بوي أو فيلم أكشن هندي ..
واتاري بقه "في الفيلم الهندي" بعد الواد وصاحبه لما كانوا ماشيين ولاقوا البت اليتيمة الصغيرة وأخدوها ربوها واعتنوا بيها طلعت أمهم في الآخر ...
طب أي حاجة اصبر بيها نفسي لحد ما أروح سبارس برد العلبة ...قصدي مباحث رعب الدولة
والحمد لله ..ربنا هداني للحل
:قلت انا أخش عليهم بصدرٍ منفوخ ووجه عابس لئيم تضمحل منه عناصر القباحة والتناحة واللا راحة وأكشر عن أنيابي السود في وجه العدو الغائر الظالم المعتدي الأهوج الغاشم ,,واللي تخده على قفاك عـِدْ وأنت ساكت ولا ترضى بما دون المائة ..واللي يطرقع ....ما يحسبش ومافيناش من اللمس ..وبلاش استغماية عشان بتجيبلي صداع مراري حاد في القولون الطالع
خلاص .
..خلاص وأنا على أهبة الإستعداد وفي ظل أثناء زيادة النشاط الدموي والإرتفاع المفاجئ في ضغط الجو العصبي الإنفعالي الداخلي والخارجي والوسطاني ...وعند قدوم ساعة الصفر وانطلاق صفارة الإنذار ...صدح صوتٌ عالٍ مصحوب بخنشريرة حادة من أعماق سكون الماضي المسحوق ,مع هطول "للمعرفة ليس إلا::جاية من هطل" حاد في الامطار الموسمية على كافة أنحاء جسدي المرتجف ولاقيت الدنيا ساااااااااااقعة ...ساااااااااقعاااااه دداً دداً...و ينادي بعمق (شد حيلك ياولدي...شد حيلك ياولدي...,,.أبتاه...أبتاه وفي تلك الأثناء هبت نسمة رقيقة مصحوبة بهمس رفيع عذب يأتي من بعيييييييييييييييييد ......ويحك .ها أنا ذا في جنة الخلد ..أنعم بالرضوان والسلوى ..وطوبى للصابرين".....وألاقـــي يختي هذا الصوت يقترب فجأة وإذ بعذوبيتة تـُطلـّق وهمسه اصبح كابوسا بما يقرب من الشخير الغليظ ويقترب منى فأكثر ...ما هذا ما سمعته البتة أهذه جنهم الحمراء أم هو صوت غراب الوادي السحيق في ربع الخراب ,,,بلي لا هذا ولا ذاك ولا حتى تلك إنها صوت امي الحنونة يحدثني بخشونه ""وله ...إنت ياله...ماتستهبلش صاحي وعامل فيها نايم ...قوم فز هات خمس ترغفه عشان أعمل لأخوك الكبير سندوتشات قبل ما يروح الشغل وهاتلي نشارة خشب وكوزين عسل وورقة نشوء,,."يا نهار أسود هي حصلت ...نشارة ونشوء..مين الست دي ..وأنا في بيتنا ولا في أردخانة" واتاري بقه لا فيه قفا ولا استدعا ولاسلاحف ولا رعب ولا أمن ...وهطول الأمطار والدنيا سااااقعااااا عشان ما عملتش حسابي ولبست البامبرز بتاعي والحمد لله قفايا سليم وحقوق الملكية القفوية محفوظة ليد أبى الكريم أدامه الله فوق رؤسنا والتي لم تحرمنا هذه اليد القشفاء من أي شيء عاوزينه أو مش عاوزينه والحمد لله حافظت على مبدأي ...إن ماحدش يستدرك يمد ايده على قفايا "غير "مدكور وبس"....أصيل يابني هو دا البر بعينه وغطاه كمان
وخير يارب ...وسلام بقه عشان ألحق العيش عشان سندوتشات أخويا عباده ...حتى البهدلة في الحلم ..الحلم الحاجة الوحيدة اللي ببلاش ولسه ما نزلش عليها ضرايب ...يلا خير وكلها بهدلة وأهو الواحد لو ما اتبهدلش في بيته يتبهدل فين يعني...!!!وضربوا المتبهدل على قفاه ...قال ...أحمر أحمر

حتسيب علامة في وشك



زبانية
عندنا حبة ناس في العيلة يا ساتر يا رب ........
تشوفها فعلاً تصدق إن قابيل قتل أخوه هابيل

جنود القرف في الأرض تحس معاهم إن الأرض فعلاً كروية وبتلف حولين نفسها


أول الزبانية دول هو كبيرهم وأشرهم وهو "مدكور"
,و دا بقه سوابق من حيث القدرة اللا محدودة والطاقة الكامنة بداخل جسده اللولبي المتحرشف ,والتي إن وُظِفت في القرف يبقى حتسيب علامة في وشــك ,,اللي ما يمشيش معاه موافقه في كل حاجة يبقى مصيرة حاجتين من تلات حاجات يا تتبهدل ...يا تتبهـــدل
أما تتبهدل الأولى فهي من الصبر والطاعة والإستحمال"مش الإستحمام ... صحصح" ,,,
اما تتبهدل التانية وهي الأهوّن إنك تحاول ترضي ربنا وتبعد عن كلام "مدكور" بس البهدلة دي حتلاقيها من الزبانية التانين ...ثواني جيلكوا في الكلام ...كله حياخد"
أما ياسيدي بقه البهدلة التالتة اللي هيا من المرمطة في المجتمع من اجل لقمة العيش الحاف أو بالبوفتيك "بجر الباء وتفخيم الحاء وتسكين النون" عشان تصرف على نفسك وعشان تتعلم وتلاقي اللي يحبك وتحبه .

المهم الزبانية التانين أخوات الوز عوام ...أقصد أخوات مدكور دول هم على الترتيب الزبانيّ تنازليا من حيث السن والقدرة ::

الزبون"مفرد زبانية" الأول :وهو "عمو فريد من نوعه" دا غير فريد الأطرش وفريد شوقي وعم فريد البواب ...يعجب أبويا قوي في تفكيره وهما الإتنين مع بعض لذاذ جداً وزي السكينة في المكرونة البشاميل اللي مش طايبه،بيشتغل نفسه قصدي بيشتغل دكتور ،عايش حياته مُسخـّـرة"وليست مسخـَرة بفتح الخاء" للعلم والعلماء ولله والوطن
تشوفه من قدام تحس إن ناس كتيير كده جايـّة عليك بتهرول ,,,أشعث أغبر ,,أما من الوراء تحس كأنه يتكون من طابقين,يتمتع بهيكله غريبة من حيث التوافق العجيب بين المخ والعضلات وفسيولوجية التحكم الدقيق في الحركة الديناميكية اللا محورية للعضلات البلورية "ما إحنا برده بنفهم في العلم برده لا مؤاخذة".
الزبون التالت "برده مفرد زبانية..حنفضل نعلم فيكوا لحد إمتى" هو عمو بلالا,مش عارف ليه سميته الإسم ده بس لما بشوفه بحس لإني اكلت كتير وعاوز أخش الحمام حالاً ,ودا بقه حلزوني شويه يعني ببساطة وبدون تزحلف أهم حاجة عنده البنطلون الي فوزيه"ماركة بنطلون ...لاتعليق!" والشراب ماركة "ريحتك وحشة ...منك لله" التي شيرت الكوست واللا كوست ...وبعد كده كله يهون.
أما عمو "شاليط"فهو الأخ الرابع والأخير لعيلة "يا مفرقعين الدموع .." ..الأخير ده عبارة عن جرعة همّ زيادة شوية في سرنجة سنتين سنتي عضل ,,تشوفه تعوز تطلع من الحمام "اللي انت دخلته لما شفت "بلالا"..وهو كما يُقال "ديك البرابر" يحب يكون في الصورة ومنخيره صغيرة عشان يعرف يدخلها في اللي ليه واللي ماليه ،وماحدش عدا من تحت ايده غير لما ساب علامة في وشه "اهو هو دا باروكاجراما براما..."واللي مايعجبوش (يــ ........تيت......ــخ) عليه ولا مؤاخذة يعني إحنا برده إخوات مع بعضجينا وما فيش بين الحبايب كسوف ,والفاتحة على اللي يخون وعلى رأي المثل :اللي ينكسف من مدونة صاحبة .....مايكتبش فيها تعليق.

لهذه الأسباب كانت عائلتنا وبلا فخر من أولى العوائل الناقلة والحاملة لداء ((الزلبطّح)) وهو الداء المُـعدي المعروف الذي يصيب الجزء الأمامي من الناحية الجنوبية لنصف القارة الحمراء ,,أعراضه الكحة المغرية مع الإفراط والبلع اللا إرادي والإحساس الدائم بالظلم والركنة جنب الحيط وأحياناً داخل الحيط نفسه والتهلل المفاجئ في أسارير البطن.
اما عن نساء العائلة الوقورة فهناك " أمهات الكتب....وهي رأس الأفعي ومنجبة الكم الهائل السبق شرحه" وابنتيها الوحيدتين نساءاً من دون أربعة زبانية وتلك المرءتان هما "أؤءة "وصغيرتها "زعؤءة"والدلع "زونات"بمد الواو" والأجر على الله
وهاتان النسوتان من النوع اللا بيولوجي من حيث التصنيف الحديث الراجع للطريقة _النعنوشية_ .تمتلك كل واحدة منهن "واخد بالك إنت من هن دي"قلقيعة.. وهي حاجة كده ملهاش ملامح تقع أسفل العين وتعتبر بمثابة الدرع الذي تحم فيها الهم منذ الولادة وحتى سن الستين وتلاتة من عشرة درجة تحت الصفر مع إحتمال هطول أمتار ,,وهما أوليا الضحايا البيولوجييين لنظام العائلة الغير متكامل الماص للبلل لراحة أفضل لكي ولطفلك...المنكب في منظومة " مدكــور وشركاه" يكفيكم شرهم بعيد عنا وعن السامعين واللي مش سامعين واللي رميين ودنهم وعاملين مش سامعين ....ونكمل بعدين أصل السيرة دي بتجيبلي "باشنكاح"

إـّنا نسخرُ مـنْ الهم ّ
تحظر المدونة على الإخوات الكبار
يكتبها مراهق,
(هذه المدونة)
♣ لكل إنسان جعل من غمه ضحكة يضحكها الناس..فحبب إليهم فضفضته
♣ وإلى من سخـِر من همه, فهانت مشاكله .. وأصبحت ذاتها حل وراحة لمشاكل الناس
♣ لكل أب سمع ابنه وصدقه وكتم سره وطبطب على كتفه وضمّه
♣ لكل من له شعر صدر ..
♣ إلى الصينيين والأفغان وكل من في آسيا ..لقد نسبت إليكم أكثر مما أنسب لبلدي
♣ لكل مراهق
♣ هدية لكل أخ صغير ..أتى للدنيا كرد فعل لزينة الحياة الدنيا ,بعد ما شبع الأب من الخلفة بإبنه الكبير ..الظالم,فاعتبر الأب ابنه الصغير قضاء وقدر

.

.