أروع ما لقيت في التعليم المصري , وخصوصا الجامعي .. وجود أوبشـن النـوم في المحاضــرة
وبالأخص (جمع خــصة ) من يجلـس بـآخـر المـدرج
وقد لقـيـت أن لـنـوم الـبـينـج طعم آخـر ,,
على صوت الدكتور الذي غالبـا لا يكون مـُدرك ما يشرحـه فهـو يشرح ما لا يفهم .. ومن حولـه يكون حشـاياه الذين يسيرون على منوالـه , ليس في منوال الشـرح وإنما المنوال التاني في عدم الفهم أيضـا .
دخلت لنا دكتـورة ,وكانت هذه على غـيـر العادة من زملائها (ليس لأنها هاف أوبشن) ولكني أقصد من حيث تردد الصوت المسرسع , فلم استـطع الخـلوود إلى نومـي في حضــرتها الشريفة فكانت (مزعجة جدا) , ووصـل بها الأمر أنها حبستنـا رهينــة وبدأت بعرض المطالب , وغـلــّقت الأبواب (أبواب المدرج) وقالت ( أنا لكم ) .. لـيس ما تفهمون {بلاش النوايا السيئة دي} .. ولكنهـا تقصد ..:: يا أنا يا أنتم ,
وضحكت ضحكتها الشريرة المعتادة نياهاهاها التي تردد صداها في أجواء المدرج
وعندما سـولــَت نفس أحدهـم لترك المحاضرة والضيـق ذرعـا ً بهـا ,,
كشرت السنيورة قصد الدكتور عن أنيابها الحـُمـر ,ونزلت من ع المنصـة وبسـرعة النِمـس لحقت بذلـك الشاب المتهور من قـفاه ولكنه فضـّل الاستشهاد بشرفه خير له من الوقوع بين فكــّيها ... فـ لاذ بالفـرار (جمع فار ) ..
جـِري يعني قامت الدكتورة أخدت نـِمَـرُه (أقصد اسمُـه) وعزمت على سحـب رخصـُه.. ومنعه من التجريش في المدرج وحرمانه من دخول الحمام .. قصدي الامتحان !! وقد أكـدت سيادتها على عزمها الدامي الوطيـد(مش عارف يعني إيه) بعد أن أقسـمت بالغالي (الشرف) بأخذ الغياب في المحاضرة للمتين وسبعين طالب بحالهم ..
حتى يصير ذلك الشاب الأرعن الأهوج عـِبرة لكل من تسول له نفسه هتـك عرض المحاضرة .. ومطاوعة نفسه في الرغبات الانسانية .. فليتعلم الجميع الكبــح .. والصبر ,, وقد كان ذلك على مسمع ومرأى من المدرج كاملـُـه الممتلـيء على بـَكرة أبيه وأمــه وإخواته الصغـيريـن,, وإذا ثم إنما ذلك يتنافى مع سياسة (جمع مذكر سايس)التعليم المفتوح ,والذي يقتضي بوجوب ترك باب المدرج مفتوح لاستقبال إي معلومة من الخارج ,, كزعيق الموظفين ,,
وتلاعـُب الزملاء والزميلات أحياناً ,,بالألفاظ النابية (والله ما أعرف معناها)
وكمان برده للي يعوز يروح يعمل ببييه